تعمل توحة ووالدتها بنقل الحمولات بعربات الكارو لحساب المعلم شحاتة، والذي يستغلهما ولا يستطيعا الوقوف أمامه، حتى تتعرف توحة على شوقي ناظر المحطة والمسئول عن حمولات التموين التي تنقل في القطارات، ليساعدها على التخلص من المعلم شحاتة، ويقع في حبها ويتزوجها، ليقرر شحاتة اﻹنتقام.