يستعرض الفيلم قصة الفتى ويليام كامكوامبا ماكسويل سيمبا صبي من (مالاوي) يبلغ الثلاثة عشر عاما، يلقى بعيدا عن مدرسته التي يحبها عندما تعجز عائلته عن تحمل رسومها. ومن خلال تسلسله لمكتبة المدرسة، يجد طريقة من خلال استخدام هيكل دراجة والده تريويل (شيوتيل إيجيوفور) لصناعة طاحونة هواء تحفظ أهل قريته من المجاعة